Menu

حركة الاحرار تنظم وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق بمدينة رفح

حركة الاحرار تنظم وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق بمدينة رفح 

نظمت حركة الأحرار الفلسطينية بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، صباح يوم الاثنين 1-2-2016، بميدان الشهداء وسط المحافظة، بمشاركة القوي الوطنية والإسلامية وعدد من الصحفيين والشخصيات الاعتبارية

ورفع المشاركون يافطات كُتب علي بعضها "الحرية لمحمد، حرًا أو شهيدًا، الحرية للصحفي محمد القيق."

وتحدث عضو اللجنة السياسية لحركة الأحرار الفلسطينية الاخ المجاهد/ معاوية الصوفي المضرب عن الطعام تضامننا مع الاسير محمد القيق عن المخاطر التى يواجهها الاسير محمد القيق جراء مواصلة اضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الاداري التعسفي ، وأن سياسية القتل البطيء لأسرانا البواسل والتي تنتهجها مصلحة السجون الصهيونية يكمل صورة القتل والإعدامات الميدانية الاجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد ابناء شعبنا.

كما طالب المؤسسات الدولية الحقوقية الانسانية بتحمل مسئولياتها تجاه قضية الاسرى وحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الاسير القيق وحذر من تبعات أي مكروه قد يحدث له.

ودعا الصوفي السلطة الفلسطينية الى بذل جهد حقيق وجاد لإنقاذ حياة الاسير القيق واستخدام مكانة فلسطين القانونية لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وفضح الاجرام الصهيوني.

ودعا أبناء شعبنا وفصائله إلى المشاركة الفاعلة لنصرة قضية أسرانا الابطال في سجون الصهاينة
وفي كلمة القاها مسئول اقليم رفح الاخ المجاهد وسام سلطان، قال:"ننظم الوقفة التضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق الذي يعاني خلال اضرابه المتواصل عن الطعام، لنؤكد على دعمنا وتأييدنا لرسالة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون المحتل."

 وأضاف "انطلاقًا من الأوليات التي توليها حركته لملف الأسري الذين يعانون من ويلات السجان الإسرائيلي الغاصب، وعلى رأسهم أبطال معركة الأمعاء الخاوية، جئنا لنطالب بالإفراج العاجل عن الأسير الحصفي، الذي يصارع الاحتلال في هذه الاثناء."

وحمل السلطان سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة القيق، محذرًا من تبعيات أي مكروه قد يحدث للأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر 60 يومًا. يذكر أن الأسير محمد القيق، مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية، اعتقل بمنزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، يوم 21 تشرين ثاني (نوفمبر) من العام 2015، وحولته السلطات الإسرائيلية للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الصهيونية.

 

1454335570.JPG
download (4)