Menu

 حركة الأحرار: القائد أحمد الجعبري عاش لوطنه وقضيته وأسس لمعادلة ردع الاحتلال التي تطورت وأصبحت استراتيجية لدى فصائل المقاومة، فلروحه التحية وعلى دربه سائرون.

بيان صحفي
 في ذكرى ارتقاء قائد أركان المقاومة ومهندس صفقة وفاء الأحرار الشهيد المجاهد أحمد سعيد الجعبري ومعركة حجارة السجيل.

 حركة الأحرار: القائد أحمد الجعبري عاش لوطنه وقضيته وأسس لمعادلة ردع الاحتلال التي تطورت وأصبحت استراتيجية لدى فصائل المقاومة، فلروحه التحية وعلى دربه سائرون.

 حركة الأحرار: معركة حجارة السجيل شكَّلت صدمة للاحتلال أربكت حساباته، ومثّلت بدء مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد والمقاومة، وفرضت المقاومة فيها معادلة جديدة كسرت كل الحواجز، وأثبتت أنه لا أمن للاحتلال على أي شِبر من أرضنا.

جماهير شعبنا المجاهد:
في مثل هذا اليوم من عام 2012م أقدم العدو الصهيوني على مغامرة كبيرة لم يحسب لها حساب ولم يتوقع أن الرد عليها سيكون وبالاً وزلزالاً وصفعة لجيشه المهزوم ولكل مؤسساته التي فُضح عجزها وكُشف عوارها أمام صمود وقوة وحنكة المقاومة الفلسطينية، حيث بدأ العدوان الصهيوني باغتيال الشهيد المقدام أحمد الجعبري قائد أركان المقاومة والذي كان له دوراً هاماً وكبيراً في ترتيب وتنظيم وإعداد وتجهيز وقيادة العمل العسكري والبدء الفعلي في توحيده؛ وعلى إثره تم تشكيل غرفة العمليات المشتركة فيما بعد.
هذا الاغتيال الجبان كان الشرارة الأولى لبدء معركة حجارة السجيل، والتي كانت سجيلاً وناراً حارقة على الاحتلال وكيانه الهش، وملحمة بطولية ارتقى خِلالها المئات من الشهداء والجرحى وتم تدمير العديد من المباني والمقرات الحكومية والبيوت فوق رؤوس ساكنيها في إجرام متواصل متأصل في الكيان الصهيوني المسخ، هذا العدوان الذي أراد من خلاله قادة الاحتلال محو عار الهزيمة التي حلَّت بهم في معركة الفرقان فحولتها المقاومة لثمانية أيام سود في تاريخ كيانه، دكت بصواريخها المباركة قلب وعمق الكيان وجعلت مستوطنيه يهربون كالجرذان إلى الملاجئ، فبددت أوهامه وعاد يجر أذيال الهزيمة والانكسار.

إننا في حركة الأحرار الفلسطينية نؤكد في هذه الذكرى المجيدة على مايلي:-
أولاً: نتوجه بعظيم التحية لروح القائد الهمام الشهيد أحمد الجعبري "أبو محمد" الذي رسم بدمه خيوط النصر، فأعزه الله في حياته مجاهداً ومهندساً لصفقة وفاء الأحرار وختم مسيرة جهاده وعطائه شهيداً بعد أداء مناسك الحج.

ثانياً: اغتيال الاحتلال لقادة المقاومة لن يضعفها ولن يثنيها عن مواصلة مسيرتها، بل سيزيدها قوة وصلابة ودعم والتفاف شعبنا حولها.

ثالثاً: نؤكد بأن معركة حجارة السجيل شكَّلت صدمة للاحتلال أربكت حساباته، ومثّلت بدء مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد والمقاومة، وفرضت المقاومة فيها معادلة جديدة كسرت كل الحواجز، وأثبتت أنه لا أمن للاحتلال على أي شبر من أرضنا.

رابعاً: هذه المعركة أظهرت هشاشة الاحتلال، وأكدت أن غزة لن تقبل الذل والخضوع وهذا ما برهنته واقعاً في معركة العصف المأكول وما تلاها.

خامساً: ستبقى المقاومة هي الخيار الإستراتيجي الأمثل لمواجهة الاحتلال ولجم عدوانه وإفشال مخططاته واستعادة حقوق شعبنا.

سادساً: نجدد رفضنا لكل المؤامرات التصفوية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية، ونؤكد أن شعبنا بصموده ووحدته ومقاومته الباسلة قادر على مواجهتها وإسقاطها.

المكتب الإعلامي
14-11-2020