حركة الأحرار: أسرانا رمز عزتنا ونُصرتهم بشتى الوسائل واجب وطني وديني وأخلاقي.

حركة الأحرار: أسرانا رمز عزتنا ونُصرتهم بشتى الوسائل واجب وطني وديني وأخلاقي.

تمر علينا اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ولازال أكثر من 4500 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال ويتعرضون لصنوف العذابات والآلام والمعاناة التي تتفاقم بفعل تطرف حكومات الاحتلال التي لا تراعي للإنسان قيمة بل تنتهك حقوق أسرانا وتحرمهم من أبسط احتياجاتهم الأساسية في سجون وزنازين لا تصلح للحياة الآدمية إلى جانب الاستهتار بهم وعزلهم الانفرادي والاعتقال الإداري والإهمال الطبي وقائمة الانتهاكات تطول وتطول.
وأمام ذلك كله وفي يوم الأسير الفلسطيني نؤكد على ما يلي:-
1- نوجه التحية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات ونؤكد لهم بأننا معهم ولن نتخلى عنهم مهما بلغت المآمرات فقضيتهم ستبقى على رأس الأولويات لشعبنا ومقاومتنا التي لن تخذلهم وستنتصر لهم وتساندهم في معركتهم مع السجان حتى تحقيق حريتهم.

2- إن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة ونُصرتهم واجب وطني وديني وأخلاقي وهذا يفرض علينا التوافق لبلورة برنامج عمل وطني موحد لإسنادهم ودعمهم بكل الأشكال والوسائل حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

3- يوم الأسير الفلسطيني هو يوم وطني لتجديد العهد والوفاء لأسرانا بأننا لن نتركهم وحدهم في مواجهة السجان وإجرامه، ورفع الصوت عالياً لإيصال قضيتهم للعالم أجمع وللمؤسسات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة وكل صاحب ضمير في العالم للتحرك وعدم الصمت على إجرام الاحتلال وانتهاكاته لحقوق أسرانا وللقوانين والاتفاقيات الدولية.

4- إن العدوان الصهيوني المتواصل على الأسرى والمسرى هو جُزء من العقيدة الصهيونية الفاسدة القائمة على الإجرام والهادفة للنيل من إرادة شعبنا وضرب عزيمته، ولكننا نؤكد أن الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه وحقوقه وسيُقدم أغلى التضحيات في سبيل تحرير أرضه وتطهير المقدسات وتبييض السجون.

5- أسرانا وأسيراتنا لا تهنوا ولا تحزنوا فالمقاومة التي أخذت على عاتقها تحريركم لازالت على العهد والوعد فالحرية باتت أقرب والنصر آتٍ بإذن الله. 

المكتب الإعلامي
17-4-2022