حركة الأحرار - إقليم الشمال تنظم وقفة غضب جماهيرية لاعدام الأسير ناصر أبو حميد بالإهمال الطبي ، ورفضاً لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى بعنوان (الأقصى في خطر)

نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية- إقليم الشمال وقفة غضب جماهيرية لاعدام الأسير ناصر أبو حميد بالإهمال الطبي ، ورفضاً لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى بعنوان (الأقصى في خطر) بمشاركة واسعة من ممثلي الفصائل الفلسطينية والوجهاء والأعيان والشخصيات الاعتبارية، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 21-12-2022م في محافظة الشمال.
أكَّد خلالها القيادي في حركة الأحرار أ.معاوية الصوفي على ما يلي:
نترحم على روح الأسير الشهيد ناصر أبو حميد الذي انضم إلى كوكبة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، لتضاف هذه الجريمة إلى السجل الإرهابي الصهيوني البشع , وذلك في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي وتغول الاحتلال وتصاعد عدوانه على شعبنا وأسرانا وأقصانا.
نؤكد أن شعبنا الفلسطيني يقف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني ومواجهة تهويد القدس وتدنيس الأقصى، مشددا بأن هذه الفعاليات هي جهد المقل وستبقى مستمرة ومتواصلة نصرة لشعبنا وقضاياه الوطنية ولرفض وفضح إجرام العدو الصهيوني بحق الأقصى المبارك.
إن تغول الاحتلال وقطعان مستوطنيه على أقصانا وشعبنا واستهتارهم بحياة أهلنا في الضفة والقدس مؤشر خطير وخاصة في ظل الحكومة الصهيونية الحالية الأشد تطرفاً وإجراماً, الأمر الذي يفرض علينا المزيد من التكاتف لمواجهة هذه الجرائم ضد شعبنا وأسرانا وأقصانا وصولا لتفجير انتفاضة فلسطينية شاملة تلجم عدوانه وتقتلعه من جذوره.
ستبقى المقاومة رأس الحربة وحامية شعبنا ومقدساته وهي التي لازالت تسجل الانتصارات وتفضح هشاشة الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة كبيرة من الذعر والخوف والإرباك على كافة مستوياته سياسياً وعسكرياً واجتماعياً الأمر الذي يفرض علينا جميعاً فصائل وقوى شعبنا الحية وجماهيرنا الأبية أن نحافظ على استمرار المقاومة ونطور أدواتها وصولاً لتحقيق كامل الأهداف الوطنية.
ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس للحشد والرباط في ساحات الأقصى للدفاع والتصدي لقطعان المستوطنين المدنسين لباحاته ولقدسيته , فهي أهم الوسائل لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية التي يريد الاحتلال فرضها.
ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتحرك بشتى الاتجاهات لرفض وجود الصهاينة على أرضهم برفض التطبيع الذي يمثل خيانة لفلسطين وللأقصى ولدماء الشهداء والجرحى والأسرى.
من جانبه أكَّد د.عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية على ما يلي:
نخرج اليوم في هذه الوقفة الغاضبة نُصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يواجه اعتداءات متواصلة واقتحامات متكررة من قطعان المستوطنين في محاولة لفرض السيطرة الصهيونية عليه، ولنعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في القدس الذين يتصدون يومياً لجرائم الاحتلال وعدوانه على الأقصى.
التحية لأهلنا في القدس والضفة المحتلة الذين يقفون سداً منيعاً لحماية المسجد الأقصى من عدوان الاحتلال الذي ترعاه حكومة اليمين المتطرفة.
إن تدنيس الأقصى المبارك وانتهاك حرمته قد يفجر المنطقة برمتها، فالمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا، دونه المهج والأرواح، فشعبنا لن يقف عاجزاً أمام هذه الاعتداءات والاقتحامات، كما ونحذر الاحتلال من استفزاز شعبنا ومقاومتنا وفصائلنا المجاهدة، وليتحمل الاحتلال نتائج سلوكه وإجرام جنوده ومستوطنيه.
يجب استنهاض الحالة العربية والإسلامية لمواجهة مخططات الاحتلال، وعليها الالتحام مع شعبنا في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وحماية مقدساتنا من التهويد.
إن استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي جريمة ممنهجة لن تكون الأخيرة اذا استمر صمت الأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، حيث تجاهل الاحتلال كل القوانين والمواثيق الدولية باستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق أسرانا.
المكتب الإعلامي
21-12-2022