كتائب الأنصار تجري مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان "يا أقصى إنا قادمون" لرفع الجهوزية وتخريج دفعة من مقاتليها الجدد باسم "فوج الأقصى".
بحضور قادة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وقيادة الغرفة المشتركة وحشد كبير من قيادة وكوادر حركة الأحرار والعديد من الضيوف والشخصيات الاعتبارية،،،
كتائب الأنصار تجري مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان "يا أقصى إنا قادمون" لرفع الجهوزية وتخريج دفعة من مقاتليها الجدد باسم "فوج الأقصى".
نفّذت كتائب الأنصار - الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، عصر اليوم الأحد الموافق 1-1-2023م مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان "يا أقصى إنا قادمون" تم خِلالها تخريج دفعة من مقاتليها الجُدد (فوج الأقصى) في موقعها الكائن غرب معسكر خانيونس.
وشارك العشرات من مقاتلي كتائب الأنصار الجدد في هذه المناورة التي تحاكي عملية اقتحام موقع صهيوني من خلال الإنزال خلف خطوط العدو عبر أنفاق هجومية وتدمير وتطهير الموقع وخطف جنود صهاينة، إضافة إلى محاكاة اعتراض رتل الآليات العسكرية التي تحركت لدعم وإسناد هذا الموقع من خلال تدميره بالعبوات الناسفة وتصفية من فيه من الجنود.
استخدم المقاتلون خلال هذه المناورة قذائف الهاون والعبوات الناسفة ومضادات الدروع والقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
وخِلال كلمته في حفل تخريج الدورة رحَّب الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال بالحضور جميعاً من قيادة الفصائل وقيادة غرفة العمليات المشتركة والوجهاء والشخصيات الاعتبارية في هذه المناسبة الطيبة التي يتم فيها الاحتفاء بتخريج فوج جديد من مقاتلي كتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية تحت عنوان "فوج الأقصى" في رسالة تأكيد على أن الأقصى سيبقى بوصلة شعبنا ومقاومتنا التي لن تتخلى عن دورها في حمايته والدفاع عنه وأنه الخط الأحمر الذي دونه المهج والارواح وتهون معه كل التضحيات .
معلناً دمج هذه الكوكبة من المجاهدين في صفوف كتائب الأنصار بعد أن أتموا عدة دورات عسكرية مكثفة تلقوا خلالها العلوم العسكرية والقتالية والتدريبات الميدانية على مدار عام 2022م، والتأكيد على استمرارية مسيرة الإعداد والتدريب ومراكمة القوة ضمن معركة الجهوزية لأي مواجهة مع الاحتلال.
كما وبيَّن أن هذه المناورة تأتي في ذكرى معركة الفرقان التي كانت فرقاناً بين الحق والباطل بين مرحلة الصمود والصبر ومرحلة الهجوم والمبادأة وتحدي العدو الصهيوني وصولاً إلى مرحلة توازن الردع والرعب زيادة، والتي روّت خلالها دماء الشهداء القادة سعيد صيام وزير الداخلية والأمن الوطني المؤسس، والشهيد اللواء توفيق جبر قائد جهاز الشرطة الفلسطينية، والشهيد العميد إسماعيل الجعبري قائد جهاز الأمن والحماية وكافة شهداء شعبنا ثرى الوطن وأثمرت تطوراً وارتقاءً بالحالة الوطنية وصولاً إلى التحاق عشرات الآلاف من المقاتلين بقافلة أجنحة المقاومة وتطوير قدراتهم العسكرية كماً ونوعاً وتدريباً وإعداداً وصولاً إلى تشكيل مفخرة شعبنا المتمثلة بالغرفة المشتركة واعتماد مبدأ الهجوم والمباغتة والإعداد لمعركة التحرير والعودة بعد أن كانت في مرحلة الدفاع والتصدي والرد على العدوان.
وشدَّد الأمين العام أن غزة تعد العدة ليس لكسر الحصار أو الدفاع عن نفسها وصد العدوان فقط، وإنما من أجل اليوم المنتظر بتحرير أرضنا وأقصانا من دنس الاحتلال.
مؤكداً أن رسالة المقاومة لقادة الاحتلال المتطرفين بأن شعبنا ومقاومتنا لن ترهبها تشكيل حكومتكم المتطرفة الساقطة والفاسدة ولا تهديداتكم الفارغة، بل إن النار التي تشعلونها سترتد وبالاً عليكم وبقعة الزيت ستتسع لتحرقكم.
مضيفاً إذا كان باستطاعة العدو الصهيوني ارتكاب كل أشكال العدوان والقصف والتدمير والإبادة، فإنه قطعاً لن يحتمل الثمن الذي سيدفعه مقابل هذه الجرائم والذي تستطيع غزة من خلاله فقأ عيونه وحرق قلبه وإنزال مغتصيه في الملاجئ.
ووجه الأمين العام التحية لأبناء شعبنا في الضفة الباسلة والقدس الشريف والداخل المحتل الذين يقفون شامخين في عين العاصفة في ظِل تشكيل حكومة صهيونية هي الأشد تطرفاً وخطراً على قضيتنا وحقوقنا.
والتحية لمجاهدي ومقاومي شعبنا وفي مقدمتهم أبطال عرين الأسود التي مثَّلت نموذجاً فريداً للوحدة الوطنية والكتائب الممتدة في كافة مدن ومخيمات الضفة الباسلة التي ترفع سلاحها المقاوم في وجه الاحتلال والتي أثبتت أن شعبنا يمتلك الإرادة والقدرة على المواجهة والخروج من تحت الركام ليُسطر أنصع صور البطولة والتحدي بعمليات بطولية أصبحت تُشكل كابوساً للاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه، داعياً للمزيد من الوحدة والتلاحم وتصعيد المواجهة مع الاحتلال والتصدي لعدوانه.
المكتب الإعلامي
1 يناير 2023م
للمزيد من الصور