حركة الأحرار إقليم رفح تنظم وقفة جماهيرية رفضاّ لاستمرار العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى واقتحام المجرم بن غفير لساحاته, بعنوان (أقصانا لا هيكلهم)

نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية إقليم رفح وقفة جماهيرية رفضاّ لاستمرار العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى واقتحام المجرم بن غفير لساحاته, بعنوان (أقصانا لا هيكلهم) بمشاركة واسعة من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية والوجهاء, وذلك اليوم الأربعاء الموافق 4-1-2023م في محافظة رفح على دوار النجمة.
أكَّد خِلالها القيادي في حركة الأحرار أ.محمود أبو سويرح على ما يلي:
إن تسلل المجرم الصهيوني المتطرف بن غفير تحت جنح الظلام لساحات المسجد الأقصى وتدنيسه هو عدوان خطير واستفزاز لمشاعر أمتنا العربية والإسلامية جمعاء، يستوجب تحرك على كل المستويات قادة وزعماء وشعوب الأمة لنصرة الأقصى والدفاع عنه.
جرائم الاحتلال لن تفلح في تغيير الوقائع وتزوير الحقائق، فالقدس عربية إسلامية والأقصى جزء من عقيدتنا لن نفرط فيه, ولن تنجح مخططات الاحتلال في تهويده وتقسيمه والسيطرة عليه.
نحذر من استمرار عدوان الاحتلال وحكومته المتطرفة على المسجد الأقصى وتدنيسه، وعليه أن يتحمل تبعات هذا الإرهاب الصهيوني المتواصل الذي يهدد بتفجير الأحداث وخاصة بحرب دينية.
سيبقى شعبنا ومقاومته درعاً متيناً وجداراً حصيناً للدفاع عن قدسنا وأقصانا، وعلى الاحتلال أن يتذكر رد المقاومة في معركة سيف القدس على تدنيس المسجد الأقصى واستمرار جرائمه بحق أهلنا في القدس.
ندعو أبناء شعبنا في الضفة المحتلة والقدس الشريف وأراضي ال48 للزحف والرباط في المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات الاحتلال في السيطرة عليه والتحكم فيه.
من جانبه أكَّد عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة أ.حيدر الحوت في كلمته عن الفصائل الفلسطينية على ما يلي:
يحاول العدو الصهيوني فرض واقع جديد يتماشى مع الرؤية الصهيونية مستغلاً حالة الانسجام والتطبيع العربي لتمرير مخططاته الشيطانية في القدس والأقصى.
المسجد الأقصى يمر بمرحلة غاية في الخطورة، وما يقوم به الاحتلال من اقتحامات متواصلة للأقصى هو استفزاز يتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائجه.
نتوجه بالتحية المباركة إلى حماة المسجد الأقصى من المرابطين والمرابطات الذين يُشكلون خط الدفاع الأول عنه، فنصرتهم واجبة وخذلانهم خذلان للأمة العربية والإسلامية، والتحية لأهلنا في الضفة الباسلة على وفائهم ودفاعهم عن الأقصى المبارك بكل شهامة وبسالة.
شعبنا الفلسطيني سيحقق الانتصار وستبقى كلمته هي العليا في الدفاع عن أولى القبلتين ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ندعو الأنظمة العربية المطبعة لوقف جريمة التطبيع ومناصرة شعبنا وأقصانا بدلاً من الارتماء في أحضان العدو الصهيوني المجرم.
وفي كلمة رجال الإصلاح والعشائر أكَّد الشيخ الفاضل حسين أبو عيادة على ما يلي:
المسجد الأقصى عنوان عقيدتنا ورمز إيماننا، واقتحام المستوطنين لباحاته جريمة تتم أمام مرأى ومسمع العالم الظالم.
نحن على أبواب حرب دينية يسعى الاحتلال لإشعالها، وشعبنا الفلسطيني جاهز لتقديم الغالي والرخيص دفاعاً عن مقدساته وأقصاه.
ندعو أبناء شعبنا في الضفة الباسلة والقدس لمواجهة الاحتلال في كافة أماكن تواجده، ولنرى العمليات البطولية التي تزلزل الكيان الصهيوني الغاصب.
المكتب الإعلامي
4-1-2023