نطمت دائرة العمل النسائي لحركة الأحرار الفلسطينية ورشة عمل بعنوان في ذكرى استشهاد وزير الداخلية الأسبق الشهيد سعيد صيام تأثيرات معركة الفرقان على الجبهة الداخلية

نظَّمت دائرة العمل النسائي لحركة الأحرار الفلسطينية _ ورشة عمل بعنوان في ذكرى استشهاد وزير الداخلية الأسبق الشهيد سعيد صيام تأثيرات معركة الفرقان على الجبهة الداخلية بمشاركة نخبة من القيادات النسوية في الفصائل الفلسطينية وممثلة عن المؤسسة الشرطية وذلك اليوم السبت الموافق 14/01/2023 م بمقر الحركة الرئيس غرب مدينة غزة.
أكَّدت خِلالها مسؤول دائرة العمل النسائي أ. فاتنة العربيد على ما يلي:
أن معركة الفرقان أثبتت أن شعبنا عصي على الانكسار وقادر على الانتصار بإرادته وصموده وثباته وتلاحمه، مشددة أنها أسست لمسيرة الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة على الاحتلال والتي كان أخرها معركة سيف القدس، وموضحة أن المقاومة حق مشروع لن ينجح العدو في استئصالها وأن بعد كل معركة يزداد شعبنا ثباتاً وصموداً .
نؤكد أن ما جرى في معركة الفرقان من جرائم بحق البشر والحجر حتى الأموات لم يسلموا من عنجهية العدو يفرض على العالم أجمع تحمل مسؤولياته في محاسبة ومحاكمته على جرائمه في المحافل الدولية.
نحيي شبابنا الثائر في الضفة والقدس المحتلتين الرافض لوجود الاحتلال ومشهد البطولة التي يسطرونها بعملياتهم النوعية رغم جرائم الاحتلال قائلة لن يستطيع العدو إجهاض هذه الثورة مهما بلغ عدوانه وجيروته.
شعبنا أفشل مخططات وأهداف الاحتلال وتأثيرات هذه المعركة جاءت بشكل عكسي عما خطط له الاحتلال وعاد مدحورا مهزوما فاشلا.
من جانبها أكدت نائب مدير إدارة الشرطة النسائية أ. عاهدة الخضري أن الاحتلال حاول زعزعة الجبهة الداخلية باستهدافه المقرات الأمنية ومقرات القيادة في الساعات الأولى من العدوان بفرض أحداث فوضى وبلبلة وانقطاع الاتصالات سعياً منه في خرق الأمن الداخلي في قطاع غزة.
نؤكد أن الضربة الأولى كانت مؤلمة وقاسية ذهب ضحيتها عدد كبير من الشهداء إلا أن صحوة رجال الأمن وقادة العمل الأمني ساهم في إعادة السيطرة بشكل سريع على القطاع وتمكنوا من افشال مخطط العدو في توجيه ضربة قاضية للحكومة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
استطاعت الحرب أن تزيد من عزائمنا ورباطة جأشنا، فقد زادت خبراتنا وأثبتنا للعالم بأسره بأن الاصرار والعزيمة انتصرت على أقوى جيش في العالم ، وعلى الرغم من صغر ساحة غزة إلا أنها كانت أمام الاحتلال بحجم قارة في الصمود والتحدي.
من ناحيتها قالت القيادية في حركة المقاومة الإسلامية حماس د. خديجة عطالله أن معركة الفرقان شكلت مرحلة جديدة في طبيعة الصراع والبداية الحقيقية لانتصار المقاومة على الاحتلال, وإن صمود شعبنا في الفرقان أسس لانتصار المقاومة في معركة حجارة السجيل والعصف المأكول وسيف القدس وستبقى المقاومة هي الخيار الأمثل والأجدر للتعامل مع الإجرام والعقلية الصهيونية المبنية على سفك الدماء والقتل
. في ذات السياق قالت مسؤول اتحاد لجان العمل النسائي في الجبهة الديمقراطية الرفيقة أريج الأشقر أن القائد الشهيد سعيد صيام ساهم من خلال وزارة الداخلية في حماية الجبهة الداخلية ووخاصة ملاحقة كل المتعاونيين مع الاحتلال .
نؤكد أن الحالة الشعبية هى السياج الحامي للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وتعتبر من أبرز الركائز التي تسببت بانتصار المقاومة الفلسطينية.
المكتب الإعلامي _ دائرة العمل النسائي. 14/01/2023 م.