Menu

حركة الأحرار ووزارة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية واعد للأسرى ينظمون وقفة جماهيرية دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ورفضاً للإجراءات التعسفية بحقهم بعنوان "أسرانا نحن معكم ولن نخذلكم"

استمرارًا لبرنامج دعم وإسناد الأسرى الأبطال 
  نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية واعد للأسرى وقفة جماهيرية دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ورفضاً للإجراءات التعسفية بحقهم بعنوان "أسرانا نحن معكم ولن نخذلكم" بمشاركة واسعة من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى والأسرى المحررين، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 18-1-2023م أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.

  أكَّد خِلالها أ.خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية على ما يلي:-
 تأتي هذه الوقفة امتداداً واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الوطنية التي تنظمها الفصائل الفلسطينية دعماً واسناداً لتاج الرؤوس إخواننا أبطال الحركة الوطنية الأسيرة وأخواتنا الأسيرات الماجدات، تأكيداً على استمرار حالة الوفاء لهم.

 في هذا التوقيت الذي تأتي فيه الحكومة الصهيونية الفاشية يعلن المجرم الارهابي بن غفير الحرب على أسرانا، وقد توعدهم وهددهم بأنه سيحول حياتهم إلى جحيم، وأعلن أن أولى أولوياته استهداف الحركة الوطنية الأسيرة بما تمثله من عزة وشموخ لشعبنا وثورتنا ومسيرة جهادنا ومقاومتنا، فإننا نؤكد لأسرانا أننا معهم ولن نتركهم وحدهم في مواجهة عنجهية السجان.

 إذا كان المجرم بن غفير أعلن عن سلسلة طويلة من الاعتداءات تستهدف أقصانا وأهلنا في القدس والداخل المحتل وفي مقدمتها استهداف الأسرى البواسل، وكانت أولى خطواته العملية زيارته المشؤومة لسجن نفحة تلاها تنفيذ قرار العزل الانفرادي ل70 من أبطال الحركة الوطنية الأسيرة، ثم قرار منع أعضاء الكنيست العرب من زيارة السجون والعديد من الإجراءات التعسفية ضمن مخطط العدوان على الأسرى، فإن الحركة الأسيرة قد أعلنت التعبئة والاستنفار والجهوزية للتصدي لهذه الخطوات الإجرامية بشكل تدريجي ومتصاعد حسب مستوى هذه الهجمة الصهيونية، وإننا في الفصائل الفلسطينية إذ نقول لبيكم أسرانا فإننا نعلن عن البدء بخطوات الدعم والمساندة لأسرانا البواسل وبرنامجهم النضالي بخطوات متدرجة نبدأها بالفعاليات الجماهيرية.

 سندعم أسرانا في خطواتهم النضالية السلمية وإذا تطورت الأوضاع داخل سجون الاحتلال باعتداء مادي على الأسرى وتعرضوا للأذى فإن شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا ستصعد من دعمها واسنادها بخطوات أكبر، فإننا لن نتركهم وحدهم ومعركتهم هي معركة الشعب الفلسطيني أجمع دون استثناء.

 إذا أقدم العدو الصهيوني على تنفيذ قرار الإعدام بحق أسرانا البواسل فإننا لن نتوانى أن نطالب إخواننا في كتائب القسام بإعدام الجنود الصهاينة الأسرى لديه، وليعلم العدو أننا لن نقبل أن نواجه الدم إلا بالدم والاعتداء بالرد.

 خياراتنا الوطنية مفتوحة والثمن الذي يمكن أن يدفعه شعبنا وفصائلنا ومقاومتنا عندما يتعلق الأمر بأسرانا الأبطال هو ثمن زهيد لن يتردد فلسطيني أن يدفعه فداءً لهم.

  من ناحيته أكَّد أ.بهاء الدين المدهون وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين على ما يلي:
 نقف اليوم أمام مؤسسة الصليب الأحمر الدولي لنوصل رسالتنا ونعلي صوتنا في وجه المجتمع الدولي الظالم الذي يرى الحرب المعلنة من قادة الاحتلال المجرم على أسرانا ويرى الانسانية تداس دون أن يحرك ساكناً.

 لم يتوقف العدو الصهيوني يوماً في ارتكاب الفظائع ضد أبناء شعبنا وأسرانا للتضييق عليهم، ولكن الأسرى لن يستسلموا لهذا الظلم، وقد أعلنوا حالة التعبئة داخل السجون لصد هذه الهجمة البربرية من حكومة الاحتلال وقادته المتطرفين.

 الاحتلال يمارس إجرامه وساديته على أسرانا البواسل بهدف التضييق عليهم، كما ويحرم أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال، وبعضهم يتمنى إدخال سجادة صلاة لابنه الأسير ليتذكره وهو ساجد عليها.

 ندعو المقاومة الفلسطينية كما عهدناها أن تجعل قضية الأسرى في أولى أولوياتها وأن لا يرى جنود العدو الصهيوني الأسرى لديها النور إلا بعد الإفراج عن أسرانا البواسل.

 ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية التي تُعد بالمئات لتفعيل كل أدواتها لتشكيل ضغط حقيقي على الاحتلال المجرم للالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بحقوق الأسرى وإظهار الصورة الحقيقية التي يحاول تزييفها وإخفائها.

المكتب الإعلامي
18-1-2023

IMG_1895.JPG
IMG_1836.JPG
IMG_1821.JPG
IMG_1764.JPG
IMG_1806.JPG
IMG_1736.JPG
IMG_1733.JPG
 

للمزيد من الصور