دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار الفلسطينية تنظم ورشة عمل بعنوان الحركة الأسيرة .. بين إجراءات حكومة المتطرفين .. وأدوات الاسناد والمواجهة
ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأسرى موحدون داخل السجون ... موحدون خارج السجون
نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية _ دائرة العمل النسائي ورشة عمل دعماً واسناداً للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني, بعنوان (الحركة الأسيرة بين ... إجراءات حكومة المتطرفين .. وأدوات الدعم والمواجهة) بمشاركة نخبة من ممثلات الفصائل الفلسطينية ووزارة الأسرى وجمعية الأسيرات المحررات , وذلك اليوم السبت الموافق 11-2-2023م بمكتب الحركة الرئيس غرب مدينة غزة.
أكَّدت خِلالها *القيادية في حركة الأحرار الفلسطينية الأخت ناريمان عليان على ما يلي:-*.
ستبقى قضيه أسرانا على رأس الأولويات ولن نترك الأسرى حتى تبييض السجون، ومخططات حكومة المتطرفين ستفشل وستكسرها إرادة الأسرى والتفاف شعبنا حولهم.
ندعو لتصعيد المواجهة والمقاومة مع الاحتلال فهي أهم عامل من عوامل نصرة الأسرى واسنادهم في معركتهم البطولية.
نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة سائر الأسرى وخاص الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الاهمال الطبي والاعدام البطيء.
نطالب المؤسسات الانسانية والدولية العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات.
على السلطة تحمل مسؤولياتها والتوقف عن التنكر لمعاناة وآلام أسرانا بتدويل قضيتهم وتقديم ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لمحاسبتهم
من جانبها أكدت *أ. علا النباهين ممثلة عن وزارة الأسرى والمحررين على ما يلي:_*.
نؤكد أن عدد الأسرى الذين ما زالوا في سجون الاحتلال بلغ ما يقارب 4700 أسير بينهم 29 أسيرة و150 طفلا وطفلة ونحو 914 معتقلا إداريا و15 صحفية و5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
إن الحديث عن إجراءات حكومة الاحتلال في التعامل مع أسرانا البواسل داخل السجون ليست بالجديدة في ظل التهديدات المتواصلة بحقهم وكل ما يجري يندرج في إطار ارضاء الرأى العام الصهيوني.
وزارة الأسرى تعمل على تفعيل قضية الأسرى قانونيا من خلال التواصل الدائم مع المؤسسات الدولية المختلفة وإرسال رسائل بشكل مستمر لتلك المؤسسات وشرح أوضاع الأسرى داخل السجون بشكل مفصل.
في ذات السياق أكدت القيادية في حركة الجهاد الإسلامي أ. باسمة البسوس على ما يلي:-.
قضية الأسرى قضية عادلة في مواجهة السجان ونؤكد دعمنا لهم حتى نيل حريتهم.
ندعو الحقوقيين وأصحاب الضمائر الحية بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل الإفراج العاجل عن الأسرى خاصة المرضى منهم.
في سياق متصل دعت *الأسيرة المحررة الأخت أنعام حجازي ممثلة عن جمعية الأسيرات المحررات على ما يلي:-*.
ضرورة تدويل قضية الأسرى عبر نقلها إلى أروقة الأمم المتحدة لاستصدار قرارات جديدة داعمة للاسرى.
توطيد علاقات عمل موثقة مع الفلسطينيين في الشتات ووسائل الإعلام العربية والإنجليزية والفرنسية في إطار حملة دولية للإفراج عن الأسرى والمعتقليين ومنح قضيتهم المساحة الكافية وابراز حجم المعاناة التي يعانيها الأسرى وذويهم .
من ناحيتها أكدت القيادية في حركة المبادرة الوطنية الرفيقة رضا المصري على ما يلي:-
ندعو وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة للمنهاج الفلسطيني للحديث عن معاناة أسرانا وأسيراتنا داخل السجون.
ندعو وسائل الإعلام لتكثيف البرامج الخاصة بتسليط الضوء على معاناة أسرانا داخل السجون والعمل على نشر قضيتهم للعالم من خلال هذه البرامج .
المكتب الإعلامي _ دائرة العمل النسائي.
11/02/2023 م.