حركة الأحرار تنظم وقفة دعم وإسناد للحركة الوطنية الأسيرة
استمرارًا للحملة الوطنية الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال.
نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية وقفة جماهيرية دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ورفضاً للإجراءات التعسفية بحقهم،* ضمن الحملة الوطنية (موحدون داخل السجون .. موحدون خارج السجون) بمشاركة واسعة من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى والأسرى المحررين والوجهاء والأعيان، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 21-2-2023م أمام مقر المندوب السامي بغزة.
أكَّد خِلالها الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال على ما يلي:
تأتي هذه الوقفة الجماهيرية امتداداً لحِراكنا الوطني الذي أجمع عليه أبناء شعبنا وفصائلنا ومؤسساتنا الوطنية تحت عنوان (موحدون داخل السجون .. موحدون خارج السجون) لنؤكد أن أسرانا هم تاج رأس شعبنا وأمتنا ورأس حربة المقاومة الفلسطينية.
الحكومة الصهيونية المتطرفة أعلنت حرباً شاملة على شعبنا وأقصانا وأرضنا المحتلة في النقب والجليل والضفة الباسلة من خلال برنامج المليون مستوطن، وأعلنت حرباً دموية من خلال تسليح غُلاة المستوطنين الذين يمارسون كل أشكال القتل والإرهاب ضِد أبناء شعبنا، وأعلنت الحرب ضِد أسرانا البواسل، وذلك يستوجب انتفاضة وطنية شاملة يخوضها كل أبناء شعبنا متحدين ضِد هذا العدوان.
نوجه رسالة للعدو الصهيوني المجرم ونحذره من العبث بصاعق التفجير الأخطر على الساحة الفلسطينية والذي يمثله أقصانا وأسرانا البواسل والذي ستطال ارتداداته كل أرضنا الفلسطينية.
كلما زادت إدارة السجون في عدوانها على أسرانا وتنكرها لحقوقهم وسحب منجزاتهم الوطنية التي حققوها بالدماء والمعاناة، فإن شكل المواجهة التي يحددها أسرانا الأبطال هي التي ستكون داخل السجون وخارجها.
هذا التهور والجنون الذي يمارسه رجل العصابات المجرم بن غفير والذي يتصدر مشهد الإجرام ضِد شعبنا وأسرانا سيكون نهاية لمسيرته السياسية الفاشلة قبل أن تبدأ والتجارب كثيرة وعليه أن يتعلم منها.
شعبنا الفلسطيني وفصائلنا ومؤسساتنا الوطنية جميعهم سهم في كنانة أسرانا، ولن يدخروا جهداً إلا وسيقدمونه لنصرتهم.
أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وأحياء القدس يخوضون إضراباً شاملاً وعصياناً مدنياً، ليس فقط رفضاً لعدوان واجراءات الاحتلال ضدهم بل رفضاً للعدوان على أسرانا أيضاً، لكي يعلموا أنهم طليعة شعبنا وأننا معهم ولن نتركهم وحدهم في هذه المعركة البطولية.
نداؤنا لأهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل يجب ألا ندخر جهداً حيثما وجدنا وسيلة للضغط على الاحتلال، وندعو أبطال عمليات إطلاق النار والدعس البطولية للمزيد، فهذا وقتكم في ظِل تصاعد عدوان حكومة المتطرفين.
المطلوب من السلطة معالجة قضية المعلمين وانصافهم وعدم إشغال شعبنا في قضايا ومعارك جانبية وخاصة في هذا التوقيت الخطير، ونقول لهم اتركوا شعبنا يدافع عن أرضنا وأقصانا وأسرانا.
من جانبه أكَّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ.خضر حبيب في كلمته عن الفصائل الفلسطينية على ما يلي:
????العدو المجرم يستخدم كل خيارات الإرهاب كالسجن والقتل والإبعاد ضِد أبناء شعبنا، وأسرانا يتعرضون لإجراءات تنكيل وهجمة شرسة لم يسبق لها مثيل.
نقول للحكومة الصهيونية الفاشية أن شعبنا الفلسطيني متجذر في أرضه، لن يهزم ولن ينكسر وهو على مدار قرن من الزمان يواجه جبروتكم بصدور أبنائه الحاسرة، ويسجل نقاط على العدو الصهيوني وسيبقى كذلك حتى دحره عن أرضنا.
مهما تسلح العدو بالأسلحة الفتاكة ومهما امتلك من أدوات القتل والإرهاب فإن هزيمته حتمية قرآنية، ولن نوقف جهادنا إلا باستئصاله ودحره.
العدو الصهيوني يستغل الاختراقات التي أحدثها في بعض الأنظمة العربية المنسلخة عن قضيتها من خلال التطبيع معها مما يشجعه على ممارسة إجرامه ضِد شعبنا وأقصانا وأسرانا.
نراهن على الشعوب العربية الواعية أن تبقى القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية وأن يتحركوا في شتى الاتجاهات لنُصرة شعبنا وأسرانا.
المكتب الإعلامي
21-2-2023