حركة الأحرار ومؤسسة مهجة القدس تنظمان وقفة دعماً وإسناداً للأسرى البواسل وللأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم ال 53
خِلال وقفة جماهيرية نظَّمتها حركة الأحرار الفلسطينية ومؤسسة مهجة القدس دعماً وإسناداً للأسرى البواسل وللأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم ال 53 التوالي، بمشاركة واسعة من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأسرى المحررين، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 29-3-2023م أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.
أكَّد خِلالها الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال على ما يلي:
ونحن نتفيأ ظِلال الانتصار الكبير الذي سجّلته الحركة الوطنية الأسيرة قبل أيام قليلة ليس فقط على إدارة السجون وإنما أيضاً على أعلى رأس الهرم في الكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة وعناوين إجرامها بن غفير وسموتريتش وغيرهم، وانتصرت في معركة الحرية والكرامة بالرعب والخطوات البدائية التي أعلنتها وأثمرت نصراً مؤزراً، فإن هذا ما اعتدناه عليهم خِلال مسيرتهم النضالية الطويلة.
مضيفاً: ومع نفحات شهر رمضان المبارك وعلى أعتاب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني يتصدر المشهد في المعركة المستمرة بين شعبنا الفلسطيني ممثلاً بطليعته المجاهدة الحركة الأسيرة وبين العدو الصهيوني ممثلاً بإدارة سجونه ومخابراته وقياداته الأمنية والعسكرية والسياسية صورتان هما الأكثر أهمية في هذا المقام وهما أيقونتي الأسرى الفلسطينيين الشيخ المجاهد خضر عدنان والرفيق وليد دقة الذي أمضى 37 عاماً من عمره يعاني الألم والمعاناة داخل سجون الاحتلال، ولازال يعاني من الإهمال الطبي ومحاولات القتل البطيء التي تمارسها إدارة السجون الظالمة.
موضحاً أنه أضرب مئات الأيام المجتمعة على مدار خطواته النضالية وسجَّل على مدار حياته العديد من الانتصارات، وخاض بالإرادة والإصرار والتحدي المعارك مع الاحتلال داخل السجن وخارجه، وقد تعرض للاعتقال التعسفي أكثر من مرة وكان يخوض المعركة منفرداً في وجه إدارة السجون ويخرج منتصراً فيها.
وأضاف أننا عندما نتحدث عن فترة إضرابه لمدة 53 يوماً عن الطعام والكلام وقد أصبح يتقيأ الدم فإننا لا نفصل هذه الفترة عن مئات الأيام السابقة من نضاله وجهاده، لذلك علينا واجب كبير بمساندة أسرانا والشيخ خضر عدنان وأن نُبقي قضيتهم حاضرة وذلك جهد المقل لنصرتهم.
وأكَّد أن الشيخ المجاهد خضر عدنان مثَّل أيقونة للعمل الوطني والجهادي والوحدوي خلال أدائه في ساحة الضفة الفلسطينية، ولم يترك ميداناً إلا وترك فيه بصمة وتأثير وحضور في العمل الوطني والاجتماعي.
مشيراً أن قضية الشيخ خضر عدنان قضية فلسطينية وحدوية وطنية بامتياز، وحقه علينا أن نسانده وننتصر له في معركته البطولية التي لن يقبل إلا الانتصار فيها.
وأضاف: في هذا المقام نشير إلى أيقونة ثانية من أيقونات الأسرى وهو الأسير الرفيق وليد دقة الذي لازال يعيش الألم والمعاناة خلف جدران السجون، ونطالب المؤسسات الدولية والانسانية أن تقوم بواجبها من أجل إنقاذ حياته قبل أن نفقده.
من جانبه أكَّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومدير عام مؤسسة مهجة القدس د.جميل عليان على ما يلي:
معركة متواصلة يخوضها الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام والكلام منذ 53 يوماً، هذا البطل الذي يمثل مشروعاً متكاملاً باعتباره يخوض هذه المعركة دفاعاً عن فلسطين وأقصاها وأسراها، وكذلك الأسير المناضل وليد دقة الذي يتعرض للإعدام البطئ في سجون الاحتلال منذ 37 عام.
وجه الاحتلال لائحة اتهامات مزورة للشيخ المجاهد خضر عدنان ترتكز على شهود وهميين، وهذا ديدن الاحتلال المجرم الذي لا يُعير أي اهتمام لا لقوانين دولية ولا لمؤسسات حقوقية ولكنه يعربد وينتهك كل شيء ويستهدف حياة الانسان داخل وخارج السجون.
الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان في تدهور متواصل، وهذا مؤشر خطير يفرض أهمية وضرورة استمرار كل أدوات الدعم والاسناد له ومواجهة الاحتلال في مختلف الساحات والميادين.
نحن بحاجة لترتيب أدواتنا للانتصار لأسرانا بالقوة، فالشيخ خضر عدنان يصارع الموت، وهو يقدم ذلك فداءً لشعبه ووطنه.
المجرم بن غفير يحمل العداء الكبير لشعبنا ويتلذذ بعذابات أسرانا، فنحن أمام مشروع صهيوني يحاول القضاء على القضية الفلسطينية، ولكننا نؤكد أن الكيان الصهيوني المجرم حالة طارئة وهو دخيل على المنطقة.
ندعو للالتحام داخل مربع الوحدة الفلسطينية والتوقف عن الرهان على لقاءات العقبة وشرم الشيخ التي لن تحقق لشعبنا سوى الدمار والويلات.
المكتب الإعلامي
29-3-2023