حركة الأحرار - إقليم خانيونس وجمعية واعد للأسرى والمحررين تنظمان وقفة دعماً واسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ضمن حملة إحياء يوم الأسير الفلسطيني الأسرى درع المسرى بعنوان (لابد للقيد أن ينكسر)

خِلال وقفة جماهيرية نظَّمتها حركة الأحرار الفلسطينية- إقليم خانيونس وجمعية واعد للأسرى والمحررين دعماً واسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ضمن حملة إحياء يوم الأسير الفلسطيني الأسرى درع المسرى بعنوان (لابد للقيد أن ينكسر) بمشاركة واسعة من ممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، وذلك اليوم الأحد الموافق 9-3-2023 في محافظة خانيونس.
أكَّد القيادي في حركة الأحرار أ.محمود أبو سويرح على ما يلي:
تحية لأسرانا البواسل الذين يتصدون لعنجهية السجان واعتداءاته الوحشية والقمعية بتعليمات من المجرم بن غفير الذي يعتقد أن باستطاعته كسر إرادتهم الصلبة.
بصمودكم أسرانا وثباتكم ودوركم البطولي والنضالي المتواصل وانتصاراتكم في معارككم ستتحطم مخططات الحكومات الصهيونية الفاشية، فنحن معكم داعمين لنضالكم، ماضون في مناصرتكم بكافة سُبل الدعم والإسناد، فأنتم درع المسرى وحماة القضية والحقوق.
ندعو أبناء شعبنا لتكثيف وسائل التضامن مع أسرانا، وعلى السلطة دعم صمود شعبنا ووقف التنسيق الأمني ورفع يدها الثقيلة عن المقاومة لمواجهة عربدة الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يعيثون فساداً ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا.
رسالتنا للعدو الصهيوني أن أسرانا خط أحمر وأن مقاومتنا على أعلى جهوزية للدفاع عنهم، فهي تراقب وضعهم وسلامة حياتهم وتعد العدة لتحريرهم، ولن يرى الجنود الأسرى الصهاينة النور قبل أن ينعم أسرانا بالحرية.
رسالتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان، أين أنتم من قضية أسرانا ومعاناتهم، ولماذا يتم التغافل عن جرائم الاحتلال بحقهم، عليكم تحمل مسؤولياتكم في فضح عدوان الاحتلال والتصدي لانتهاكاته للاتفاقيات والقوانين الدولية.
من جانبه أكَّد الناطق باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين أ.ايهاب بدير على ما يلي:
ونحن نُحيي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني فإن هذا العام قد شهد هجمة شرسة ضد أسرانا وتم التضييق عليهم واستهدافهم بتشريع عدة قوانين ظالمة بتعليمات من المتطرف بن غفير.
لاتزال آلة الظلم والإرهاب الصهيوني تفتك بشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وفي القلب منه أسرانا البواسل الذين يواجهون عنجهية السجان وإجرامه.
أسرانا البواسل أكدوا دوماً ببطولاتهم وانتصاراتهم أنهم على قدر المسؤولية لخوض أي معركة مصيرية وأجبروا الاحتلال على الاستجابة لشروطهم.
الحركة الأسيرة أسَّست لمرحلة جديدة في العمل النضالي داخل السجون وكان أهم أهدافها إعادة كرامة الأسير الفلسطيني واستعادة المنجزات التي عُمدت بالدم.
من أمام مقر الصليب الأحمر نتساءل: أين مؤسسات حقوق الإنسان مما يتعرض له أسرانا من ظلم وعدوان متواصل، وأين دورهم في حماية الأسرى ومنع الاحتلال من الاعتداء على حقوقهم.
المكتب الإعلامي
9-4-2023