الأمين العام: الاحتلال يحاول استعادة الردع وما أمكن من هيبته من خلال زيادة وتيرة الهجوم والإجرام في ساحة الضفة والقدس

خلال لقاء عبر فضائية الأقصى تعقيباً على اغتيال أبطال عملية الأغوار صباحاً في نابلس.
الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال:
رغم الألم والوجع الذي تحمله جريمة اغتيال ثلاثة من أبطال المقاومة في نابلس، ولكنها تعكس حجم الأزمة التي يعيشها العدو الصهيوني الذي لازال يلعق مرارة الهزيمة والذل والإهانة التي تجرعها في المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة والتي أظهرت عجزه وخوره، وسجلت فيها المقاومة انتصاراً عليه، وغيرت المعادلة التي كان يرّوج لها حول نيته بتنفيذ عمليات اغتيال وتهديدات بالحرب على غزة، وقد بات يدرك أن أي مغامرة معها سيدفع ثمنها باهضاً.
الاحتلال يحاول استعادة الردع وما أمكن من هيبته من خلال زيادة وتيرة الهجوم والإجرام في ساحة الضفة والقدس، وذلك يستوجب على ثوار شعبنا ومقاومته المبادرة في الهجوم ونقل المواجهة إلى عمق الكيان ومغتصباته لمشاغلته ولجم عدوانه على شعبنا.
الحساب مع العدو لم يقفل بعد ونحن في ذروة الرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد خضر عدنان، ولازلنا ننتظر العمليات الفدائية النوعية في كل ساحات وجود شعبنا للرّد على هذه الجريمة وكذلك جريمة اغتيال أبطال نابلس.
عملية اغتيال الشهيد خضر عدنان تشير إلى خطورة ما يتعرض له أسرانا وقادتنا داخل سجون الاحتلال والظروف القاسية التي يواجهونها، وكان هذا الاغتيال تنفيذاً فعلياً لقانون الإعدام الذي طرحه المجرم بن غفير وتم إقراره بالقراءة الأولى في الكنيست.
شعبنا الفلسطيني ومقاومته سجَّلوا أداءً رائعاً ومبدعاً في ميدان المواجهة، وأثبتت المقاومة في غزة أنها سيفاً ودرعاً لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وهي تقوم بدورها لدعم واسناد حالة المواجهة المشتعلة في القدس والضفة التي تتعرض لعدوان مستمر، وذلك على قاعدة تكامل الجبهات.
الهالة الأمنية والعسكرية التي يتباهى بها الاحتلال وهمية وهشة وقد سقطت أمام مقاومة وأبطال شعبنا الفلسطيني الذين قدَّموا نماذج فريدة تمثل مدارس ثورية وجهادية يمكن تدريسها في كل العالم.
الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة تشعل كل صواعق التفجير في وجهها بجرائمها المتكررة في كل الساحات والجبهات، والخيار الأنجح أمام شعبنا هو المبادرة وإشعال الانتفاضة في وجه الاحتلال.
المكتب الإعلامي
4-5-2023