أ. نضال مقداد: فشل الاحتلال خلال هذه الجولة في استعادة قوة الردع، وكانت اليد العليا فيها للمقاومة التي استمرت في قصف المغتصبات الصهيونية حتى اللحظة الأخيرة.

القيادي مقداد لوطن الاعلامية حول الحرب الاخيرة على قطاع غزة "ثأر الأحرار".
القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية أ.نضال مقداد:
نترحم على أرواح شهداء شعبنا ومقاومتنا وفي مقدمتهم القادة الشهداء في سرايا القدس الذين قدّموا أرواحهم فداءً للدين والوطن، ونبرق بالتحية للإخوة في فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية التي قامت بواجبها في الدفاع عن شعبنا ووقفت جنباً إلى جنب مع الإخوة في سرايا القدس بتلقين العدو درساً لن ينساه من خلال غرفة العمليات المشتركة التي أدارت معركة ثأر الأحرار بحكمة واقتدار، وجسدت خلالها معاني الوحدة الوطنية في أبهى صورها.
كما وأكد القيادي "مقداد" في حديثة لوكالة " وطن الإعلامية أن "المقاومة تحت مظلة غرفة العمليات المشتركة أذلت الاحتلال وكسرت هيبته وأفشلت مساعيه للاستفراد بالإخوة في سرايا القدس أو تغيير المعادلة التي رسختها المقاومة في المعارك السابقة، وجعلته يتخبط ويستجدي التهدئة عبر الوسطاء مستجيباً لشروطها.
وأضاف "مقداد": تجَّلت وحدة شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الميدان، وظهر ذلك واضحاً من خلال الحاضنة الشعبية القوية، بتأييد المقاومة ومساندتها رغم جرائم الاحتلال البشعة وقصفه لبيوت المواطنين الآمنين الذين أكدوا دوماً أنهم سنداً للمقاومة وأن بيوتهم وأموالهم وأبناءهم فداءً للمقاومة وللوطن.
من جهته تحدث مقداد في تصريحه عن فشل الاحتلال خلال هذه الجولة في استعادة قوة الردع، وكانت اليد العليا فيها للمقاومة التي استمرت في قصف المغتصبات الصهيونية حتى اللحظة الأخيرة.
وأسلف في حديثه لوكالة وطن الاعلامية أنه رغم الألم على رحيل الشهداء ولكن هذه ضريبة العزة والكرامة التي يحياها شعبنا، والدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن هي التي ترسم لنا طريق التحرير والعودة، وارتقاء القادة الشهداء لن يضعف المقاومة ولن يحقق الأمن للاحتلال، فالقائد يخلفه ألف قائد.
وختم مقداد اللقاء الخاص مع "وكالة وطن الاعلامية " بأننا ونحن نعيش ظلال الذكرى ال75 للنكبة وذكرى معركة سيف القدس نؤكد أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي لشعبنا والسيف الذي يقطع اليد التي تمتد عليه، والخيار الأمثل لاستعادة حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا.