Menu

من نحن

تعريف عام بحركة الاحرار الفلسطينية



تم اتخاذ قرار تأسيس الحركة في مؤتمر جماهيري حاشد تم عقده في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة بتاريخ 20/6/2007م لتكون تلك الخطوة الأولى على طريق بناء هذه الحركة الصاعدة بإذن الله.

بتاريخ 7-7-2007م ، وفي مهرجان جماهيري شارك فيه الآلاف من أبناء شعبنا في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، وبحضور عدد كبير من القيادات الفلسطينية الرسمية والحكومية والفصائلية والاجتماعية، أعلن مؤسس الحركة وأمينها العام الأخ المجاهد خالد أبو هلال "أبو أدهم" عن ميلاد حركة الأحرار ( فتح الياسر سابقا) باعتبارها حركةً مقاومةً فلسطينيةً وسطيةً تفتح ذراعيها لكل فلسطيني مسلم يتمتع بالنقاء الوطني، ويؤمن بفكرها، ولديه الاستعداد لتحمل تبعات الانتماء إليها.

مباشرةً تم افتتاح المكاتب والمقرات المركزية للحركة في كافّة الأقاليم على مستوى قطاع غزة، وكذلك مقرها الرئيس الكائن في مدينة غزة، إضافةً إلى إنجاز تشكيل المؤسسات القيادية العليا والبدء بتشكيل المستويات القيادية الأخرى للحركة وذلك على النحو التالي:
- قيادة قطاع غزة: وهي أعلى مؤسسة تنظيمية لقيادة الحركة في القطاع، وتضم في عضويتها أمناء سر الأقاليم التنظيمية الستة إضافةً إلى مسئولي الدوائر المركزية للحركة، وتتكون من 17 - 21 عضواً.

- الدوائر المركزية في الحركة وهي: (دائرة الدعوة والإرشاد، دائرة الأمن الحركي، دائرة الشئون العسكرية، دائرة الشئون التنظيمية، دائرة العلاقات الوطنية، دائرة العلاقات الخارجية، الدائرة الإعلامية، دائرة الشئون المالية والإدارية، دائرة العمل الجماهيري، دائرة الثقافة الحركية، دائرة العمل الاجتماعي، دائرة العمل الطلابي، الدائرة الفنية ، دائرة العمل النسائي) علماً بأن مسئول كل دائرة من هذه الدوائر هو عضو في قيادة قطاع غزة.

- قيادة الأقاليم التنظيمية: حيث تم تقســيم قطاع غزة إلى ســتة أقاليم هي إقليم ( رفح، خان يونس، الوسطى، شرق غزة، غرب غزة، الشمال) كل إقليم له قيادة تتكون من 7 - 9 أعضاء يرأسهم أمين سر الإقليم الممثل لإقليمه في عضوية قيادة القطاع، وتوزع عليهم كافّة المهام التنظيمية داخل الإقليم وهي ( أمناء سر المناطق التنظيمية، الإعلام، العلاقات العامة، المالية، الدعوة).

- قيادة المناطق التنظيمية: حيث تم تقسيم كل إقليم إلى 5 مناطق تنظيمية، كل منطقة لها قيادة من 3 - 5 أعضاء يرأسهم أمين سر المنطقة الممثل لها في عضوية قيادة الإقليم، وتوزع بينهم المهام التنظيمية داخل المنطقة.

- قيادة الشُعب التنظيمية: وهي المستوى الأخير في الهيكل القيادي للحركة، حيث يُسمح لكل منطقة بتشكيل العدد المطلوب من الشُعب والخلايا التنظيمية لتبقى إمكانية استيعاب عناصر قيادية شابة متاحةً بشكل دائم.

- قواعد الحركة من مؤيدين ومناصـــرين: وهم جمهورها من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يؤيدون الحركة ويتبنون مواقفها ويدعمون توجهاتها الوطنية، وهذا الانتماء التنظيمي مُتاح لكل مواطن فلسطيني مسلم في كافّة أماكن تواجد شعبنا داخل الوطن وخارجه.

على مدار الأعوام الماضية في مرحلة التأسيس والبناء، وفي إطار حرصها على التواصل مع المجتمع الفلسطيني قامت حركة الأحرار بالكثير من الفعاليات والأنشطة التي تركت أثراً واضحاً في المجتمع الفلسطيني من أهمها:

- عشرات الندوات السياسية الحاشدة التي كان يشارك في مداخلاتها قادة سياسيون وأكاديميون ومستقلون إضافةً إلى قيادات من الحركة تداولت العديد من القضايا السياسية والوطنية والاجتماعية التي تهم الشعب الفلسطيني.

- .زيارة العشرات من دواوين العائلات الفلسطينية في كافّة محافظات غزة والتقت بالمخاتير والوجهاء ولفيف من أبناء هذه العائلات، تم خلالها التعريف بحركة الأحرار الفلسطينية ومراحل تأسيسها وبنائها، وكذلك مناقشة الهموم الفلسطينية وقضايا الساعة والجوانب التي تهم الشعب الفلسطيني.

- زارت العديد من الجامعات والكليات الفلسطينية والتقت برؤسائها ووفود من مجالسها وقامت بجولات في أقسامها المختلفة للتعرف عليها والاطلاع على أوضاعها ومسيرتها الأكاديمية.-

- زارت معظم الوزارات والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والتقت بوزرائها ووكلائها ومدرائها العامّين وقامت بجولات في أقسامها.

- زارت كافّة الأجهزة الأمنية والشرطية في مقراتها الرئيسية والتقت بقادتها ومدرائها ومسئوليها، وتفقدت مقراتها ودوائرها الفرعية على مستوى محافظات غزة، وقامت بحملات التضامن والمساندة مع جنودها وكوادرها العاملين في الميدان.

- زارت معظم بلديات قطاع غزة والتقت برؤسائها ومجالسها البلدية واطَّلعت على أنشطتها وخدماتها التي تقدمها للجمهور الفلسطيني وتجولت في مرافقها المختلفة.

- زارت معظم مقرات ومكاتب المؤسسات والشركات الإعلامية والمحطات الفضائية والإذاعات والصحف ووكالات الأنباء العاملة في قطاع غزة.

- زارت وتواصلت مع معظم شخصيات وفصائل المقاومة الفلسطينية على مستوى محافظات غزة.

- زارت معظم مديريات التربية والتعليم في محافظات غزة والتقت بمديريها وقامت بجولات في العديد من المدارس في كل منطقة والتقت مع مدرسيها وطلابها.

- زارت كافة مستشفيات قطاع غزة والتقت بمدراء هذه المستشفيات وإدارتها، وكذلك قامت بحملات مكثفة في زيارة آلاف المرضى والمصابين من باب التواصل الاجتماعي مع شعبنا.

- زارت العديد من الأندية الرياضية وتواصلت مع مجالسها في خطوة تعكس الاهتمام بالعمل الرياضي.

- زارت معظم المؤسسات التي ترعى وتهتم بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء شعبنا.

- زارت بيوت الغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة وقامت بإهداء برواز بصورة الأسير إلى ذويه تكريماً له.

- زارت بيوت معظم ذوي الشهداء الذين ارتقوا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وتضامنت معهم.

- استقبلت في مقرها الرئيسي بغزة مئات الوفود الزائرة من الشخصيات الرسمية والحكومية والسياسية والفصائلية والعائلية ورابطة علماء فلسطين ولجان الإصلاح التابعة لها ومجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية ورؤساء البلديات والشخصيات الدينية المستقلة، وكذلك استقبلت في مقراتها الفرعية في الأقاليم عشرات الوفود الرسمية والوطنية والمجتمعية والعائلية على حد سواء.

- شاركت الحركة بشكل لافت ومميَّز في معظم المناسبات الوطنية الفلسطينية من مسيرات ومهرجانات واعتصامات وندوات وورش عمل ولقاءات ومؤتمرات صحفية على كافّة المستويات.

- شاركت في كل اجتماعات فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية وقامت بالمشاركة الفاعلة في الكثير من الأنشطة السياسية والوطنية والاجتماعية المختلفة معها.

-.شاركت منذ الإعلان عن تأسيس الحركة وحتى الآن بالاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر يوم الاثنين من كل أسبوع تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.

بتاريخ 3-12-2011م وفي نفس مهرجان الإعلان عن انطــلاق كتــلة الأحرار الطلابية، تم الإعلان عن انتهاء مرحلة التأسيس والبناء لحركة الأحرار الفلسطينية بجناحيها العسكري والطلابي، ولتنتقل بذلك إلى ساحة العمل الوطني والســـياسي والجهــادي والاجـتمـاعي بما تراه واجباً في خدمة شــعبنا الفلســطيني وقضـاياه الوطــنية، مع الحرص على الاسـتمرار في عمليــة تطـوير وتعزيز بناء الحركة ومؤسساتها بما يضمن توسيع دائرة حضورها الوطني واستمرار تقدمها إلى الأمام.

إن متابعةً سليمةً لمرحلة التأسيس والبناء والنشأة لحركة الأحرار الفلسطينية تؤدي إلى قناعة راسخة أنها كانت تسير بخطىً ثابتةً معتمدةً على رؤية واضحة ومعرفة دقيقة بالواقع الفلسطيني، حيث كانت الحركة تنتقل في عملية البناء والتأسيس من مرحلة إلى أخرى في عمل منظم ومرتب أنتج في نهاية المطاف حركةً وطنيةً مكتملةً ونموذجاً متميزاً استطاع أن يشق طريقه وسط كل هذا الزحام، وأن يتخطى كل العقبات والعوائق من خلال نجاحه في تقديم صورة إيجابية فاعلة ونشيطة ومنظمة استطاعت أن تكسب قلوب وعقولَ شرائحَ واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني الذين رأوا فيها حركةً مقاومةً ملتزمةً بحقوق وثوابت ومقاوَمة شعبنا، تشاركه وقفاته ومناسباته الوطنية وتلتصق بهمومه واهتماماته، حركةً فتيةً صاعدةً استطاعت بنجاح أن تلتحق بركب الثابتين على طريق الجهاد والمقاوَمة من الفصائل والقوى الفلسطينية.