حركة الأحرار - إقليم الشمال وجمعية واعد للأسرى والمحررين تنظمان وقفة غضب تنديداً باغتيال القائد الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال بعنوان "دماؤك طريق الحرية والتحرير"

نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية- إقليم الشمال وجمعية واعد للأسرى والمحررين وقفة غضب تنديداً باغتيال القائد الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال بعنوان "دماؤك طريق الحرية والتحرير" بمشاركة واسعة من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأسرى المحررين والوجهاء، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 3-5-2023م شمال غزة.
أكَّد خِلالها المتحدث باسم حركة الأحرار م. ياسر خلف على ما يلي:
نوجه التحية لروح الشهيد القائد خضر عدنان الذي مثَّل عنواناً للوحدة والبطولة والتضحية بحضوره الدائم وجهوده الكبيرة في شتى الميادين، واستشهاده داخل زنزانته هي دافع لنا ولكل الأحرار لاستكمال دوره البطولي في نصرة قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى.
اغتيال الاحتلال للشيخ خضر عدنان بشكل متعمد جاء ضمن سياسة الانتقام منه، مشددا الشيخ خضر عدنان دفع ثمن نضاله وبطولاته وانتصاراته على الاحتلال في معارك الأمعاء الخاوية.
اغتيال القيادات والرموز الوطنية لن يضعف المقاومة ولن يؤثر على إرادة وعزيمة شعبنا، بل ستشكل دماؤهم الزكية وقوداً لاستمرار مسيرة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا الوطنية.
اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة التضامن والتنديد باغتيال خضر عدنان يمثل قمة الوقاحة والبشاعة والانحطاط الوطني والأخلاقي لهذه السلطة التي باتت سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا.
رد المقاومة على اغتيال الشيخ خضر عدنان جاء ضمن المسؤولية الوطنية والرد الطبيعي ورسالتها للاحتلال بأنها لن تسمح له بالاستفراد بشعبنا وفرض معادلة تصفية الأسرى والقيادات داخل السجون.
ما شاهدناه من وحدة ميدانية في رد المقاومة من خلال غرفة العمليات المشتركة يعكس تطور أداء المقاومة ويرسخ معادلة العمل العسكري الموحد ضد الاحتلال، وهذا عامل قوة لإفشال مساعي الاحتلال في كسر قواعد الاشتباك واستعادة قوة الردع التي حطمتها المقاومة.
من جانبه أكَّد الناطق باسم حركة حماس د.عبدالليطف القانوع على ما يلي:
الشيخ المجاهد الشهيد خضر عدنان خاض معركة أخلاقية وتحدى الاحتلال لتحقيق مطالبه، وقد كشف الوجه القبيح للاحتلال الذي لا يعرف معنى الإنسانية.
أثبتت المقاومة أنها مع الأسرى ولن تتخلى عنهم ولن تسمح بالمساس بهم، وقد أشرعت سيفها في وجه الاحتلال انتصاراً للأسرى وثأرا للشهيد خضر عدنان وأدارت المعركة بحكمة واقتدار، وجعلت العدو يتخبط.
مقاومتنا موحدة في مواجهة الاحتلال ومعركتنا معه ماضية في كل الساحات وبمختلف الوسائل والأدوات لمعاقبته على هذه الجريمة البشعة، وانتصارا لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
يجب أن تتحرك كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسرانا وأقصانا.
من جهته أكَّد مدير جمعية واعد للأسرى أ.عبدالله قنديل على ما يلي:
من قلب جباليا البطولة التي أطلقت شرارة الانتفاضة الأولى، نقف وفاءً لأسرانا الميامين وأسيراتنا الماجدات، ولروح الأسير الشهيد خضر عدنان الذي مضى شهيداً وقد حفر اسمه بمداد العِز والفخار، وكان صابراً وثابتاً في كل المواقف.
لم يكن الشيخ الشهيد خضر عدنان أسيراً وثائراً في وجه العدو ومضرباً وعن الطعام فقط ولكنه اسم كبير من قادة العمل الجهادي في الضفة المحتلة.
5 آلاف أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال وكل رقم منها يعبر عن أسطورة من الفداء والتضحية والعطاء.
التحية للأسير البطل نائل البرغوثي الذي أمضى 44 عاماً في سجون العدو الصهيوني ولازال شامخاً وصامداً في وجه السجان، وللأسيرة إسراء جعابيص التي ذاب لحمها وعظمها وهي تناشد للعلاج ومشاهدة أطفالها، ولكن العالم الظالم لم يأبه بصرخاتها.
العالم الظالم يغمض عينيه عن جرائم الاحتلال، ولا يلتفت إلى شعبنا إلا إذا انطلقت صواريخ المقاومة وتكلمت بنادقها.
المكتب الإعلامي
3-5-2023