Menu

نظَّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في محافظة رفح ندوة سياسية بعنوان (الأسرى بين الواقع والمأمول) دعماً واسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال،* بمشاركة عدد من قادة وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والشخصيات الاعتبارية والأسرى

*نظَّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في محافظة رفح ندوة سياسية بعنوان (الأسرى بين الواقع والمأمول) دعماً واسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال،* بمشاركة عدد من قادة وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والشخصيات الاعتبارية والأسرى المحررين وذوي الأسرى والأخوات في دوائر العمل النسائي، وذلك اليوم الأحد الموافق 24-9-2023م في قاعة مكتبة بلدية رفح.

 

???? *وخِلال كلمته عن فصائل المقاومة أكَّد الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال على ما يلي:*

????الأسرى هم الجرح الفلسطيني النازف على مدار اللحظة، وقضيتهم تقف على رأس أولويات شعبنا والثابت الشامل المُجمع عليه فلسطينياً.

 

????في هذه الظروف تحديداً ونحن في غزة قلعة المقاومة ومخزونها التي تعاني الحصار، وفي الضفة الباسلة التي تعاني الاستيطان والقضم، والقدس التي تتعرض للتآمر من العدو الصهيوني وحلفائه وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية، وأهلنا في ال48 وما يتعرضون له من ابتزاز وقتل ومحاولات التهجير، فإن شعبنا الفلسطيني لازال يخوض معركة الصراع الشامل مع الاحتلال داخل السجون وخارجها.

 

يتعرض أسرانا البواسل للعدوان والاستهداف المتواصل الذي لم يتوقف لحظة وبشتى الطرق ومنها: العزل الانفرادي ومحاولة التحييد والإهمال الطبي والعقاب الجماعي والحرمان من أبسط الحقوق المادية والمعنوية والاعتقال الإداري وغيرها من أدوات البطش الصهيوني.

 

الأسرى يخوضون معركة مفتوحة مع الاحتلال، ونحن نتحدث عن مرحلة خطيرة في استهداف الأسرى جسَّدها المجرم بن غفير الذي كرَّس جهده لمعاقبة الأسرى والتضييق عليهم وإقرار قوانين عنصرية ضدهم لتحويل حياتهم إلى حجيم.

 

لازال الاحتلال يواصل حرمان أكثر من نصف أهالي الأسرى في قطاع غزة من زيارة أبنائهم داخل السجون تحت حجج وذرائع واهية، وهناك معاناة كبيرة من ذوي الأسرى الذين يسمح لهم بالزيارة ورحلة معاناة شاقة يتخللها الكثير من الإذلال والمشقة والتفتيش والانتظار على الحواجز والمعابر.

 

هناك قصور واضح من قِبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية في نقل معاناة أسرانا على المستوى الدولي، وخاصة في هذا التوقيت الخطير الذي يتعرض فيه أسرانا للتضييق ولم نرى أي حِراك لا سياسي ولا دبلوماسي للسفارات والقنصليات في تصدير قضيتهم لتأخذ بعدها الطبيعي لتعريف العالم بآلامهم ومعاناتهم المتواصلة وانتهاكات الاحتلال المخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.

 

الأسرى بحاجة لدعم شعبنا، وهذا يرفع معنوياتهم ويزيدهم قوة وصلابة، ويؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم في المعركة مع السجان, وهذا يفرض ضرورة تكثيف الفعاليات الوطنية والشعبية في كافة ساحات الوطن لنصرة أسرانا ودعم قضيتهم العادلة على كل المستويات، فما نقدمه تجاه أسرانا هو جهد المقل مقابل ما يقدمونه من تضحيات جِسام.

 

 *ومن جانبه أكَّد رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين د.توفيق أبو نعيم على ما يلي:*

 الأسرى يعيشون المعاناة الحقيقية داخل سجون الاحتلال، ومثال ذلك الأسرى المرضى والمحكومين إدارياً وأسرى المؤبدات منهم نائل البرغوثي 40 عاماً من الأسر، مرّت عليه أجيال ولازال صامداً ثابتاً محتسباً يُسطر أنصع صور البطولة والثبات داخل الأسر.

 

يخوض الأسرى معركة حقيقية خلال الإضراب عن الطعام الذي يخوضونه للمطالبة بحقوقهم أو لتحقيق انجازات محددة، ونجحوا في محطات عديدة بذلك.

 

يلجأ أسرانا إلى الإضراب المطلبي لتحقيق بعض مطالبهم الحياتية، وأحيانا يلجأون إلى الإضراب التضامني أو السياسي أو الاحتجاجي من أجل الضغط على إدارة مصلحة السجون لتحقيق بعض الإنجازات.

 

أسرانا داخل السجون الصهيونية لن يكونوا وحدهم وصمودهم يرتبط بمدى مشاركتنا ودعمنا لهم بمختلف الاتجاهات.

 

هناك دور كبير لمساندة صمود أسرانا ونشر قضيتهم العادلة على أوسع نطاق عبر وسائل الإعلام المختلفة لنصرتهم وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

 

يجب تقديم ملفات الأسرى للمحاكم الدولية وخاصة المرضى منهم والشهداء الأسرى الذين يرفض الاحتلال تسليمهم لأهلهم وذويهم، لمحاكمة قادة الاحتلال FB_IMG_1695570946574
تلال على جرائمهم بحق أسرانا.